قبل 100 عام، كان يكفي أن يتم الإعلان في صحيفة يومية وقبل 50 عامًا، كان يكفي نشر إعلان تلفزيوني بشكل بسيط، أما قبل 10 سنوات، كان من المعتاد أن تكون الشركات مكتفية بشراء موقع إلكتروني رخيص، وكتابة القليل من الكلمات الرئيسية، ووصفه بأنه جيد.

حسنًا، لقد تغير التسويق بشكل عام والتسويق الإلكتروني أو ما يعرف بـ التسويق الرقمي بشكل خاص في السنوات العشر الماضية أكثر مما تغير في المائة عام الماضية

حيث انطلقنا من عصر البرامج التلفزيونية والإعلانات المطبوعة إلى عصر الواقع الافتراضي والتطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي وجوجل، في الحقيقية يا صديقي نحن في عصر التسويق الإلكتروني.

نحن في وقت اتصال على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع – حيث يمتلك 81٪ من الأمريكيين هاتفًا ذكيًا ويقضون في المتوسط ​​8.8 ساعة عبر الإنترنت يوميًا بحسب موقع pewresearch.org 

ونتيجة لذلك، يجب أن تكون لديك استراتيجية تسويق رقمية (استراتيجية تسويق إلكتروني) تلبي حاجة المستهلكين وتتبعهم خلال دورة المبيعات عبر الإنترنت، ما ستجده أدناه هو أساسيات التسويق الإلكتروني بهدف أن تكون على دراية وفهم واضح لخيارات وطريقة واستراتيجية قابلة للتنفيذ وتدفع بأعمالك إلى الأمام.

– ما هو التسويق الإلكتروني؟ ما هو التعريف الفعلي للتسويق الإلكتروني؟

باختصار، التسويق الإلكتروني – المعروف أيضًا باسم التسويق الرقمي أو التسويق عبر الإنترنت – هو مصطلح شامل لجميع أنشطة التسويق والمشاركة التي تتم من خلال قنوات الوسائط عبر الإنترنت.

ويتمثل دور التسويق الإلكتروني في مساعدتك في العثور والحصول على الانتباه، والحصول على عملاء محتملين، ثم تحويل هؤلاء العملاء المحتملين إلى عملاء مكررين.. الخ

اليوم، يمكننا تصنيف أنشطة التسويق الإلكتروني في عدد قليل من القنوات والمجموعات العامة:

• موقعك الإلكتروني على الإنترنت.

              – التسويق عبر محركات البحث (SEM).

• تحسين محركات البحث (SEO).
• إعلانات الدفع بالنقرة (PPC).
• تجديد النشاط التسويقي.
• أتمتة التسويق (بما في ذلك التسويق عبر البريد الإلكتروني والتسويق عبر المراسلة).
• تسويق وسائل الاعلام الاجتماعية.
• تسويق الفيديو.

من المسلم به، أن أصبح أكثر دقة معك، ولكنني سألتزم بالأساسيات، ودعنا نسأل أنفسنا بعض الأسئلة الهامة عن التسويق الإلكتروني.

– لماذا يعتبر التسويق الإلكتروني مهم (التسويق الرقمي)؟

إن سبب أهمية التسويق الرقمي لعملك – بغض النظر عن نوع العمل الذي تملكه – هو أن المستهلكين اليوم متصلين بصفحات الإنترنت على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بفضل الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

الأجهزة الإلكترونية مثل هذه هي أول شيء يستخدمه معظم البالغين في الصباح، وهي آخر شيء يراه 95٪ منهم قبل النوم، وعلينا الأخذ بعين الاعتبار بخصوص الإحصاءات التالية:

• يتعرض المستهلك الأمريكي العادي إلى 10.000 رسالة تجارية يوميًا
• 92٪ من المستهلكين ينظرون إلى موقع الشركة الإلكتروني عند اختيار مقدم الخدمة أو المنتج
• في أي وقت، 84٪ من الأمريكيين يتسوقون لشراء شيء ما
• 97٪ من الأشخاص يتصفحون الإنترنت للعثور على المنتجات والخدمات
• 93٪ من التجارب على الإنترنت تبدأ بمحرك بحث
• يثق 88٪ من المستهلكين في المراجعات عبر الإنترنت بقدر ما يثقون في التوصيات الشخصية
• 86٪ من الأشخاص يبحثون عن موقع نشاط تجاري على خرائط جوجل

من أساسيات التسويق الإلكتروني والإعلان: كُنْ مكان جمهورك المستهدف، اعتبارًا من الآن – حقًا، أصبح جمهورك المستهدف متواجد كُليّاً عبر صفحات الإنترنت.

– كيف وصلنا إلى هنا؟ موجز تاريخ للتسويق الإلكتروني – التسويق الرقمي.

كيف وصلنا إلى هنا؟

التسويق الإلكتروني ليس جديدا يمكن إرجاعه إلى 4000 عام عندما استخدم التجار المصريون ورق البردي لصنع ملصقات المبيعات، لقد تغير ذلك عبر آلاف السنين

ولكن ليس كثيرًا، فاستخدم أيضاً أصحاب الأعمال الذين يستطيعون تحمل تكاليفها الإعلانات المطبوعة لبث بضائعهم وخدماتهم.

كانت أربعينيات القرن الماضي قبل أن يبدأ التسويق بالفعل ليشبه ما نعرفه اليوم، ومع اشتداد حدة المنافسة في عالم الأعمال، بدأ التسويق الإلكتروني والإعلان في البدء حيث حاولت الشركات تعزيز بعضها البعض للحصول على ميزة تنافسية.

تاريخ التسويق الإلكتروني – التسويق الرقمي (انفوجرافيك)

ظهر التسويق الإلكتروني أو ما بُعرف بالتسويق الرقمي لأول مرة في التسعينيات، حيث أصبح الوصول إلى الوسائط الرقمية أسهل، وأنجبت أعوام التسعينات عمالقة مثل جوجل وياهو!

والجميع يتذكر أن أول الإعلانات كانت Web banner “بانر ويب”، التي ستمهد الطريق للنمو الرقمي في الألفية الجديدة.

الآن، انتبه هذه الجزء مهم جداً.

جنبا إلى جنب ومع الألفية الجديدة جاء Web 2.0“”، الذي نسف التسويق، وفي التسعينيات والأيام الأولى من التسويق الإلكتروني، كان لا يزال يتعلق بشكل أساسي بالإعلان إلى الأشخاص.

و غيّر تطوير ويب 2.0 طريقة استخدام الأشخاص إلى الإنترنت، هو الأمر الذي دفع المسوقين إلى تغيير طريقة تسويقهم – فأصبح الأمر أقل حول الإعلان العلني لشخص ما وأصبح أكثر حول إنشاء تجربة يريد الناس أن يكونوا جزءًا منها.

ما هو الويب 2.0؟

“Web 2.0 هو الاسم المستخدم لوصف الجيل الثاني من شبكة الإنترنت العالمية، حيث تم نقل صفحات HTML الثابتة إلى تجربة ويب أكثر تفاعلية وديناميكية, و يركّز ويب 2.0 على قدرة الأشخاص على التعاون ومشاركة المعلومات عبر الإنترنت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات والمجتمعات القائمة على الويب.

يشير أيضا ويب 2.0 إلى تغيير أصبحت فيه الشبكة العالمية تجربة تفاعلية بين المستخدمين وناشري الويب، بدلاً من المحادثة أحادية الاتجاه التي كانت موجودة من قبل، كما أنها تمثل نسخة أكثر شعبوية من الويب، حيث أتاحت الأدوات الجديدة لأي شخص المساهمة تقريبًا، بغض النظر عن معرفتهم التقنية. “

 Techopedia

هذا لأنه مع الويب 2.0، توقف الناس عن كونهم مستخدمين سلبيين للإنترنت وأصبحوا مشاركين نشطين، وتضع هذه الموجة من المحتوى الذي ينشئه المستخدمون (على مواقع مثل YouTube والمدونات) ومواقع الشبكات الاجتماعية وإمكانية الوصول الأكبر الشركات في المقعد الخلفي حيث سيطر المستهلكون على الوسائط التي يستهلكونها.

ولكن؛ لماذا كان هذا الشيء أعلاه مهمًا جدًا؟

لأن التسويق الإلكتروني أو التسويق الرقمي كما نعرفه تطور بشكل خاص بسبب الويب 2.0، فغير مسار التسويق بالكامل وأدى إلى إنشاء أنواع قنوات التسويق الإلكتروني أو الرقمي أدناه.

– أساسيات التسويق الإلكتروني – التسويق الرقمي: (أنواع القنوات الرقمية وكيفية استخدامها)

قبل أن نبدأ في التفاصيل الدقيقة، يجب أن تفهم بعض أساسيات التسويق الإلكتروني، فهناك مجموعة أساسية من ممارسات التسويق الإلكتروني (التسويق الرقمي) التي تستخدمها معظم الشركات، ولقد أدرجتها أعلاه، وسوف نتعمق قليلاً في كل واحدة أدناه.

– موقعك الإلكتروني الخاص بك!

موقعك الإلكتروني الخاص بك هو عقارك عبر الإنترنت، ويمكن القول إنه أفضل أصولك التسويقية، وإذا كانت شبكة الإنترنت عبارة عن مركز تسوق (كمثال)، فستكون واجهة المتجر الخاصة بك.

يُعرف امتلاك موقع إلكتروني بغرض توجيه وإدارة عملائك المحتملين والمبيعات أيضًا بالتسويق الداخلي (inbound marketing) – وهي استراتيجية تركز على جلب العملاء إليك عبر المحتوى الذي ينشئه فريقك التسويقي ويقوم بالترويج له عبر موقعك الإلكتروني.

– لذا، أولاً أنت بحاجة إلى موقع إلكتروني وثانيًا، يجب أن يكون موقعك الإلكتروني يشمل خمسة أشياء ليصبح ناجحاً:

1. يجب أن يكون موقعك الإلكتروني سريعًا.

يحتاج كل زائر إلى رؤية شيء ما يحدث على موقع الويب الخاص بك في غضون ثلاث ثوانٍ كحد أقصى فبعد ثلاث ثوانٍ، سوف ينقر 53٪ من مستهلكي الأجهزة المحمولة على الزر “رجوع”.

2. يجب أن يكون آمنًا.

يجب أن يكون موقعك الإلكتروني يحمل شهادة HTTPS بدلاً من HTTP، فالآن أصبح المستهلك يعلم ويميز المواقع الآمنة والغير آمنه، وكذلك أصبح موقع جوجل يحذر المستهلكين ما إذا كان موقعك يعتبر آم أم لا، وعلى أساسه يقرر المستهلك دخول الموقع أم إغلاقه، أحد الآثار الجانبية التي تحدث هو أنهم أكثر إدراكًا لمخاطر زيارة موقع إلكتروني غير آمن فالاختراق أصبح شائع جدًا ويعرف زوار موقعك الإلكتروني ذلك.

إذا كان موقع الويب الخاص بك يحتوي على أي مكان حيث يمكن للمستخدمين ملء المعلومات الشخصية (حتى لو كان مجرد رقم هاتف وعنوان بريد إلكتروني)، فيجب أن يكون آمنًا حتى إذا كانت مجرد مدونة لا تحتوي على نموذج اتصال، فيجب أن تكون آمنة لأن أمان موقعك الإلكتروني هو عامل من عوامل ترتيبه في محركات البحث. 

3. يجب أن يكون مناسبًا للجوّال.

الجميع الان يحمل جوالاً بين يديه ليتجول من خلاله عبر خوارزميات الإنترنت، وعلى الرغم من أن حركة المرور على الانترنت من خلال أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة اللاب توب كانت كبيرة قبل ٤ سنوات، لكن؛ الآن أصبحت الحركة المرورية والبحثية من خلال الهاتف الجوال مضاعفة لتتخطى 90% من عمليات البحث عبر الهاتف المحمول

4. تحتاج إلى تصميم نظيف وسهل الاستخدام.

عند اتخاذ قرار انشاء موقع إلكتروني خاص بأعمالك، يجب عليك أولا اختيار التصميم الصحيح الذي يناسب أعمالك ويضم معلومات الاتصال الخاصة بك، ولابد أن يبدو تصميمك جيدًا ويضيف قيمة.

المكونات الرئيسية هي: وجود اتصال في الزاوية العلوية اليمنى، وعبارات واضحة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء ما كالاتصال بك أو التواصل معك من خلال البريد، ويكون له وملامح واضحة يمكن النقر عليها بسهولة على جهاز محمول، وطريقة سهلة للاتصال بك، وهذا ما يسمى بالحصول على تجربة مستخدم جيدة (UX).

5. يجب تحسينه لتحسين محركات البحث.

إن ترتيب موقعك لظهوره في نتائج البحث الأولى عبر موقع البحث الشهير جوجل، يُعتبر من أهم الخطوات التسويقية التي لابد أن يمر بها موقعك الإلكتروني، عندما يقول المستهلك بالبحث عن منتج أو خدمة معينه، فإن عينيه تقع أولا على النتائج الأولي التي تظهر، لذلك يجب أن يتمكن الأشخاص من العثور على موقعك الإلكتروني، وفي معظم الأحيان يجدونه باستخدام محرك بحث.

– التسويق عبر محركات البحث (SEM).

يجب أن يكون الأشخاص أو العملاء قادرين على العثور على موقعك الإلكتروني الخاص بك ويجب أن تعرف كيف يفعلون ذلك؟ حسنًا، 93٪ من المرات يجدونك عبر محركات البحث مثل Google، ألق نظرة على تشريح صفحة نتائج محرك البحث أدناه:

التسويق عبر محركات البحث (SEM) هو مزيج من التقنيات وأساليب التسويق الإلكتروني (التسويق الرقمي) التي تهدف إلى جعل شركتك تهيمن على صفحة نتائج محركات البحث لمجموعة معينة من العبارات والأسئلة والكلمات الرئيسية،و يتم ذلك بطريقتين:  تحسين محركات البحث (SEO) وإعلانات البحث المدفوعة (PPC).

– تحسين محركات البحث (SEO أو Search engine optimization).

يتمتع هذا الموضع الأساسي الأول في بحث Google للجوال بنسبة 31.35٪ من  نسبة النقر إلى الظهور – مما يعني أنه قيم للغاية. لذا ، كيف تحصل على موقع الويب الخاص بك في هذا الموقع جوجل الأعلى مرتبة؟

تحسين محركات البحث SEO هو أحد فروع التسويق عبر محركات البحث (SEM)، وهو عملية تعديل وتحديث كود ومحتوى موقعك الإلكتروني لجعل صفحاته تحتل مرتبة أعلى في نتائج البحث بشكل عضوي وليس بشكل مدفوع (إعلانات مدفوعة)

إليك كيفية عمل محركات البحث (مثل Google و Bing و Yahoo!): تستخدم هذه المواقع الشهيرة برامج (زحف البحث) لفحص صفحات المواقع الإلكترونية وفك شفرة ما تدور حوله.

وبهذه الطريقة ، يمكنهم رفع صفحات الويب الأكثر صلة بالكلمات البحثية التي يكتبها المستهلك.

ولكن؛  إليك المشكلة: تتحدث برامج زحف محرك البحث بلغة مختلفة عن لغة HTML، لا يمكنهم فقط قراءة الكلمات الموجودة على الصفحة ، ولا يمكنهم “رؤية” صورة، ما نفعله مع تحسين محركات البحث هو كتابة أدلة للزواحف بلغة يفهمونها، انها مثل إضافة ترجمات.

كيف يعمل SEO

– إعلانات الدفع بالنقرة (PPC أو Pay Per Click).

الإعلان بالدفع لكل نقرة مصطلح شامل للإعلانات المدفوعة عبر الإنترنت، حيث تدفع فقط  نظير نقر أحد الأشخاص على إعلانك ، ومن هنا يأتي اسم “الدفع مقابل النقرة أو Pay Per Click“.

الإعلانات المدفوعة على شبكة البحث هي الإعلانات التي ربما تكون أكثر دراية بها ، وهي الإعلانات التي تظهر في نتائج البحث، في معظم الأحيان (باستثناء بعض الاستفسارات المتعلقة بالخدمات المنزلية) ، تكون هذه الإعلانات عبارة عن إعلانات على شبكة البحث، مما يعني أنها تظهر عندما يبحث أحد الأشخاص عن مجموعة معينة من الكلمات الرئيسية، كمثال لهذه الكلمات إذا كنت تقرأ هذا المقال عن التسويق الرقمي عبر موقعي عبدالله الجزار ووصلت له من خلال موقع جوجل! وعبر أول سطر في جوجل وبجانبه حرفين (AD) فهذا يعني أننا قمنا بتفعيل إعلان مدفوع مقابل نقرتك وقمنا بتزويد المقال ببعض الكلمات البحثية التي قمت باستخدامها أنت في بحثك، لذلك رشحنا لك موقع جوجل عبر هذه الكلمات وعبر الإعلان المدفوع.

في المتوسط ​​، تذهب 41٪ من النقرات إلى الإعلانات الثلاثة المدفوعة الأعلى (أول ٣ نتائج تظهر) في صفحة نتائج البحث، ويقول 75٪ من الأشخاص أن الإعلانات المدفوعة على شبكة البحث تسهل العثور على المعلومات التي يحتاجون إليها، ولكن عليك ملاحظة، أن هناك أنواع مختلفة من استراتيجيات الإعلان ولا تقتصر فقط على الإعلان مقابل النقرة:

• حملات البحث المدفوعة
• حملات وسائل التواصل الاجتماعي
• إعلانات خدمات Google المحلية
• إعلانات يوتيوب
• اعرض الاعلان
• إعلانات غامرة (VR و AR)
• إعلانات Shopping (التجارة الإلكترونية)
• إعلانات نيكست دور

لذا ، ما مدى فعالية إعلانات PPC؟ حسنًا ، تُحقق الأنشطة التجارية متوسط دخل يصل إلى دولارين لكل دولار واحد تنفقه في إعلانات Google.

– تجديد النشاط التسويقي (REMARKETING).

هل شعرت من قبل أن المواقع الإلكترونية التي زرتها تتابعك بإعلاناتها؟ أنت لست مجنونًا – وهذا ما يسمى تجديد النشاط التسويقي أو إعادة التسويق (REMARKETING).

إليك كيفية عمل تجديد النشاط التسويقي : عندما يزور أحد الأشخاص موقعك الإلكتروني من أي جهاز، تسقط بضعة أسطر من الأكواد البرمجية من شريكك في إعادة توجيه الإعلانات الخاص بك (مثل Google AdWords) ملف تعريف ارتباط مجهول في متصفح المستخدم، ملف تعريف الارتباط هذا هو ملف صغير يخزّن أجزاء مختلفة من المعلومات ويتتبع زيارة الموقع دون تخزين أي معلومات شخصية حساسة.

بعد ذلك ، عندما يغادر هذا المستخدم موقعك الإلكتروني، يخبر ملف تعريف الارتباط منصة الإعلان الخاصة بك عندما يهبط على واحد آخر، ثم يظهر إعلانك. وهو يعمل أيضًا ويأتي برد فعل مميز – حيث  يزداد احتمال تحويل الزائرين المستهدفين بالإعلانات على موقعك بنسبة 70٪ .

يمكنك إعادة التوجيه وتجديد النشاط التسويقي على مئات المواقع الإلكترونية والمنصات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي مثل Twitter و LinkedIn و Facebook.

– التسويق الرقمي عبر البريد الإلكتروني وأتمتة التسويق (MARKETING AUTOMATION).

التسويق الرقمي عبر البريد الإلكتروني يشبه إلى حد كبير التسويق المُرسل عبر البريد الإلكتروني ويحمل معه عائد استثمار مرتفع بشكل كبير عند مقارنته بأنواع أخرى من التسويق الرقمي، ويمكنه أن يزيد من فرصك في الحصول على الأرباح من عملائك.

اعتبر هذا:

• أول شيء يقوم به 66٪  من قادة الأعمال في الصباح هو التحقق من بريدهم الإلكتروني
• يستمتع 61٪ من المستهلكين بتلقي رسائل البريد الإلكتروني الترويجية أسبوعيًا ، و 28٪ يرغبون في تلقي رسائل البريد الإلكتروني بشكل أكثر تكرارًا.
• يحتوي التسويق الرقمي عبر البريد الإلكتروني على  عائد استثمار يبلغ  4،400٪ ، مع عائد قدره 44 دولارًا لكل دولار يتم إنفاقه.

التسويق الرقمي عبر البريد الإلكتروني ليس مثل أتمتة التسويق (MARKETING AUTOMATION)، أتمتة التسويق هي مصطلح شامل يمكن أن يتضمن أي شكل من أشكال الرسائل التي يتم تشغيلها تلقائيًا،

ويمكن أن يشمل ذلك كل شيء من التسويق الرقمي عبر البريد الإلكتروني إلى النصوص الآلية وتسويق الرسائل على Facebook و LinkedIn.

إليك مثال: شخص ما يزور موقعك الإلكتروني ويُدخل عنوان بريده الإلكتروني أو رقم هاتفه لتنزيل شيء ما، ثم ينتقل عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف هذا إلى نظام آلي يرسل رسائل البريد الإلكتروني والرسائل المحددة مسبقًا تلقائيًا.

نوصي بشدة بدمج أتمتة التسويق في استراتيجية التسويق الرقمي الخاصة بك.

-التسويق الرقمي عبر وسائل الاعلام الاجتماعية (SOCIAL MEDIA MARKETING).

يشير التسويق الرقمي (الإلكتروني) عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أي نشاط تسويقي يتم من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وفي نفس الوقت يتوقع سبعة من كل عشرة مستهلكين أن يكون لأعمالهم وجود جيد على وسائل التواصل الاجتماعي ، و  17 ٪  من المستهلكين يستخدمون الشبكات الاجتماعية بنشاط وفعالية عند البحث عن معلومات حول الأعمال التجارية.

إليك أهم المنصات للتسويق الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

• فيسبوك (FACEBOOK).
• ينكدين (LINKEDIN).
• تويتر (TWITTER).
• بينتيريست (PINTEREST).
• انستغرام (INSTAGRAM).

ومع ذلك ، لا يتم إنشاء واستخدام جميع المنصات على قدم المساواة بكل الأوقات، ويمكن أن يؤدي اختيار المنصات الخاطئة إلى ضعف استراتيجيتك التسويق الرقمي خاصتك في وسائل التواصل الاجتماعي،

ويُرجّح على الأكثر  يجب أن تكون هناك تواجد لأعمالك على أربع منصات لوسائل التواصل الاجتماعي (إلا إذا كان لديك فريق مخصص لتسويق وسائل التواصل الاجتماعي). تعرف على المنصات الاجتماعية الأفضل لعملك هنا .

ومع ذلك ، فإن الوصول لجمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي لن ينجح من خلال النشر المستمر فقط، ولكن؛ تحتاج إلى استكمال حملتك على وسائل التواصل الاجتماعي بإعلانات مدفوعة، وإلا ستموت رسالتك في مهب الريح.

– التسويق الرقمي (الإلكتروني) عبر الفيديو (VIDEO MARKETING).

التسويق بالفيديو هو بالضبط ما يبدو عليه – التسويق الذي يأخذ شكل الفيديو.

هذه الطريقة فعّالة بشكل لا يصدق — ألق نظرة على إحصاءات تسويق الفيديو هذه :

•  الفيديو  أكثر عرضة لاحتلال صفحات جوجل بأكثر من ٥٠ مرة من النص العادي.
• يقول نصف المستهلكين الذين يشاهدون مقاطع فيديو المنتجات عبر الإنترنت أنه يساعدهم على اتخاذ قرارات شراء أكثر ثقة.
• يبقى الأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو على الموقع الإلكتروني لمدة دقيقتين في المتوسط ​​ويزيد احتمال إجرائهم لعملية شراء بنسبة 64٪.
• يشاهد المستهلكون الأمريكيون الآن ما يصل إلى ست ساعات من الفيديو الرقمي يوميًا.
• تظهر الدراسات أن صفحات الويب التي تحتوي على مقاطع فيديو لديها متوسط ​​وقت أعلى بكثير في الموقع من تلك التي لا تحتوي على مقاطع فيديو.
• بجانب جوجل ، يوتيوب هو ثاني أكبر محرك بحث هناك.
• تتيح لك مقاطع الفيديو تعزيز العلامة التجارية وبناء الثقة. إنها مثل إعلان تلفزيوني مقابل جزء بسيط من السعر.

أفضل مقاطع الفيديو التسويقية التي تكون أقل من 60 ثانية – في الواقع ، يجب أن تكون أقل من 10 ثوانٍ لتحقيق أقصى تأثير

نظرًا لأن المستهلكين يفضلون مقاطع الفيديو القصيرة، فمن المرجح أن يشاهدوا مقاطع الفيديو الخاصة بك إذا كانوا يعرفون أنك تقدم تفاصيل سريعة وموجزة.

للبدء ، نوصي بوضع مقاطع الفيديو التالية في خطة التسويق الخاصة بك:

• مقاطع فيديو إرشادية لمنتجاتك وخدماتك.
• شهادات العملاء.
• فيديوهات ثقافة الشركة.
• مقاطع فيديو تبرز مزايا استخدام منتجاتك أو خدماتك.

تعرف على المزيد حول تسويق الفيديو هنا >>

التتبع والتحليلات: المقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية المهمة( KPIs and analytics).

لا يهم أي من هذا في حال إذا كنت تتبع حملاتك وتعديلها بناءً على المقاييس التي تؤثر على أرباحك النهائية. ومع ذلك، وبفضل الانتشار الهائل لقدرات تحليل البيانات ، فإن معظم الشركات تغرق فيه.

المفتاح هنا هو تحديد المقاييس المهمة، وللقيام بذلك ، تحتاج إلى فهم الفرق بين المقياس ومؤشر الأداء الرئيسي (KPI).

المقياس: المقياس هو رقم

KPI: مؤشر الأداء الرئيسي هو مقياس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنجاح الأعمال الكلي، على الرغم من أن المقاييس مفيدة في تشكيل إستراتيجيات محددة،

إلا أن هناك استراتيجيات معينة فقط يمكن أن تساعدك على تحسين استراتيجية عملك وتفصيلها.

إن معدلات الارتداد ومشاهدة الصفحة والوقت على الصفحة والزوار الجدد وتصنيفات البحث كلها مقاييس.

– هذه هي مؤشرات الأداء الرئيسية التي تهم حقًا استراتيجية التسويق الرقمي الخاصة بك:

• إجمالي المبيعات (TOTAL SALES)
• العملاء المحتملين (LEADS)
• إيرادات (Revenue)
• عائد الاستثمار التسويقي (ROMI)
• معدل تحويل يؤدي إلى البيع (Lead-to-sale conversion rate)
• معدل الحجوزات (من المكالمات) (Booking rate)
• تكلفة العميل المحتمل (CPL– Cost per lead)

كيفية تطوير استراتيجية التسويق الرقمي القاتل؟

يعتمد ذلك على أين تريد الانتقال الوصول من خلال التسويق الرقمي، ونقاط القوة الرقمية لديك ، ونقاط ضعف شركتك، وتتمثل الطريقة الأولى لبدء استراتيجية التسويق الرقمي في إجراء تحليل تنافسي رقمي .

سيضع التحليل التنافسي وجودك على الإنترنت ضد أفضل المنافسين لمعرفة مكانك، و ستكتشف أيضًا الفرص التي ينتهزونها وأنت لست كذلك وما هو ضروري للتغلب عليها في محركات البحث وتنمية شركتك،

مع أفضل التحليلات التنافسية الرقمية ، ستحصل أيضًا على خريطة طريق لقنوات التسويق الأكثر أهمية لعملك.

إلى هنا أصدقائي نكون قد انتهينا من شرح أهم مكونات التسويق الرقمي أو التسويق الإلكتروني وانتظرونا في المقالات القادمة لشرح نقاط بشكل أوسع ومستفيض.

عبدالله الجزار